هايدى : ايه يا بنتى الكسل اللى انتى فيه ده ..... ده شكل واحده فرحها بعد اسبوع على اللى بتحبه
ريهام : اقعدى يا هايدى انا تعبانه ومش حمل مناهده
هايدى : مالك يا ريهام
ريهام : مش عارفه .... حاسه ان الفرحه مش هتكمل
هايدى : ليه بتقولى كده
ريهام : ده احساس مش عارفه ليه حاسه ان فى حاجه هتحصل هتبوظ الليله كلها
هايدى : انتى بتقولى كده علشان المشاكل اللى مريتى بيها .... لكن خلاص كل حاجه اتحلت ودياب اتصالح مع العيله
ريهام : بس لسه رافض يتصالح مع امى
هايدى : مسير الايام هتصلح كل حاجه ..... ده حتى دياب اتصالح مع ابويا
ريهام : دياب اتصالح مع ابوكى علشان ابوكى معملش اى حاجه ووقت المشكله اللى حصلت ابوكى كان بعيد عن العيله وميعرفش اى حاجه عن مشاكلها وهو الوحيد اللى كان على اتصال بوالد دياب وبيحاول يحل المشكله .... لكن دياب مقتنع ان امى هى السبب فى موت والدته
هايدى : بس خليكى فاكره ان دياب واخوكى حاطين ايديهم فى ايد بعض بقالهم سنين من غير الناس ما تعرف اى حاجه وبيشتغلوا مع بعض .... ده غير ان دياب هو اللى ربى سليم ابن اخوكى وبيحبه وميقدرش يزعله ..... وغير ده كله دياب بيحبك وعلشان كده اتصالح مع العيله ودى حاجه مش ساهله بالنسبه لدياب
ريهام : كلامك الى حد ما منطقى بس برضه مش متطمنه
هايدى : ابوس ايدك بلاش تشاؤم خلى الليله تعدى على خير
ريهام : هحاول
هايدى : تفتكرى يوسف وسليم هيحضروا الفرح
ريهام : اكيد طبعا لان دياب اصلا صاحبهم من زمان .... ده غير ان سليم ودياب شركاء وفى شغل كتير بينهم
هايدى : انا اتصلت بسليم وقولتله على الفرح وقال انه عنده شغل كتير بس هيحاول على قد ما يقدر انع يحصر الفرح
ريهام : انا شايفه انك بتكلمى سليم كتير
هايدى : عادى يعنى بتطمن عليه من وقت للتانى
ريهام : انتى ايه حكايتك بالظبط .... انتى بتحبى سليم ولا مش بتحبيه
هايدى : هتصدقينى لو قولتلك مش عارفه ..... اوقات بحس انى بحبه واوقات تانيه بشوفه زى اخويا بالظبط
ريهام : طب ايه اللى خلاكى تقفلى الباب فى وشه وماخدتيش فرصه تفكرى
هايدى : جايز لانى حسيت فى لحظه انه مش بيحبنى
ريهام : ليه بتقولى كده
هايدى : مش عارفه مجرد احساس مش اكتر .... ده غير انى شايفاه مهتم ببنات عمه بزياده شويه واحيانا كتير كنت بحس انه بيحبهم اكتر منى
ريهام : لا انا مش معاكى فى الموضوع ده .... شئ طبيعى ان سليم يتعلق ببنات عمه بزياده شويه لانه عاش طول عمره وحيد من غير اهل فجأه ظهر عمه وبناته حس انه خلاص بقاله عيله وحب يعوض سنين الحرمان اللى شافها .... ده غير وصية عمه ليه ..... كل ده خلاه يتعلق ببنات عمه اكتر
هايدى : كلامك الى حد ما منطقى بس برضه هو ليه ماتمسكش بيا
ريهام : يتمسك بيكى ازاى وانتى قولتيله انك شايفاه زى اخوكى .... من بعد حكاية سليم مع قمر والزفت اسامه بقى خايف من الحب وخايف اكتر من احساس الرفض علشان كده فضل انه ينسحب بهدوء
هايدى : يبقى ضعيف .... والحب عاوز شخص قوى ميخافش من اى حاجه ويواجه مشاكله لكن سليم ابسط حاجه بيعملها انه بيهرب من مشاكله عمل نفس اللى عمله ابوه قبل كده
ريهام : ازاى يعنى
هايدى : انا عرفت من بابا كل حكاية سليم وحكاية عيلته .... زمان لما جده اتسرق ابوه سلم بالأمر الواقع ومحاولش يرجع حقه .... وسليم لما حب قمر واترفض هرب وساب البلد .... سليم من النوع المسالم بزياده عن اللزوم مش هو اللى هقدر امن على روحى وانا معاه
ريهام : بالعكس بقى .... سليم مفيش انضف منه ولا من قلبه هو اه مش عاوز مشاكل وعاوز يعيش بهدوء لكن مش ضعيف
هايدى : سيبك من سليم وخلينا فيكى انتى
ريهام : وانا مالى بقى
هايدى : ف حاجه انا مستغرباها
ريهام : حاجة ايه
هايدى : ايه القوه اللى عندك اللى تخليكى توافقى تتجوزى واحد انتى عارفه انه متجوز .... معقول بتحبى دياب للدرجه دى
ريهام : انا فعلا متضايقه من موضوع ليندا بس ما باليد حيله .... عارفه لو رفضت كنت هخسر دياب للابد .... علاقتى بدياب علاقه مركبه ومش اى حد هيفهمها وفى نفس الوقت دياب طبعه صعب وانك تفرضى عليه رائيك دى شئ اقرب للمستحيل خصوصا بعد مشاكله مع العيله
هايدى : هو لسه برضه رافض يصالح مامتك
ريهام : رافض الكلام فى الموضوع ده نهائى .... وماما كانت رافضه تحضر الفرح لولا انا بابا امر انها تحضر الفرح
هايدى : كلنا بندفع تمن غلط جدى .... جدى مات وهو شايل ذنب عمى عبدالرحمن وابنه دياب من بعده .... فى الاول مكنتش اعرف الحقيقه وكنت شايفه ان دياب قاسى وازاى سايب جده يموت من غير ما يشوفه لكن بعد ما عرفت الحقيقه اكتشفت ان جدى غلط ويستاهل اللى حصل فيه بس برضه شايفه حاجه مهمه جدا ومش عارفه انتى هتتأقلمى معاها ازاى
ريهام : حاجة ايه دى
هايدى : دياب ورث القسوه من جدى ..... وعاش طول عمره يحافظ على كرهه للعيله ويفكر نفسه كل يوم باللى عملوه فيه والدليل على كده
انه لسه فاكر اللى والدتك عملته بالرغم انه كان صغير وقتها يادوب 5 سنين وميعرفش حاجه لكنه كان بيفكر نفسه كل يوم علشان مينساش
ريهام : بالعكس دياب مش قاسى خالص بدليل اللى عمله مع سليم ابن اخويا بالرغم انه مجرد طفل لقاه تايه فى الشارع .... اى حد فى مكان دياب اكتر حاجه ممكن يعملها انه يسلم سليم للشرطه ويشيل ايده من الموضوع اساسا ولا لما سليم تعب واتبرعله بالكليه .... دياب مش قاسى بس هو بيكره العيله وعارفه انى هتعب علشان اصلح بينه وبين العيله
هايدى : تفتكرى انك ممكن تقدرى
ريهام : انا واثقه انى هقدر
هايدى : ربنا معاكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق